التطوير سمة من سمات هذه المرحلة التي نعيشها في الوسط التعليمي وهو مطلب رئيسي للعملية التعليمية والتربوية المتجددة باستمرار. والمدرسة قيادة تربوية تحمل المسؤولية في تحقيق الأهداف التربوية
المنشودة، ومنها اكتساب المهارات وخصائص الطلاب في كل مرحلة والإلمام الكافي بسيكولوجية التعليم وطرائق التدريس السليمة التي تحقق أغراض التربية، وإدراك سير العملية التعليمية والحلول العملية لها بهدف تحسين الأداء، والتجديد بما يحقق التفوق الطلابي بالرعاية والإثراء والانسجام التام والاحترام المتبادل والتفاهم الكامل.
نسعى للتطوير المستمر بأسلوب مخطط ومنظم بمشاركة العاملين والعناصر التي تتميز بالإبداع والتميز والتفوق والتركيز على نقاط القوة وأولويات التطوير وتضمينها في خطة المدرسة لإحداث الإصلاح في جميع جوانب ومجالات المدرسة.
ونهدف من التطوير التربوي الى تحقيق الأهداف التالية:
- تحسين إنجاز الطلاب الطالبات.
- تحقيق نتائج إيجابية في العملية التعليمية.
- تدعيم العمل التعاوني الموجه، والمركز.
- تحسين فعالية الجهاز الإداري بالمدرسة.
- التوظيف الأمثل للإمكانيات المتاحة.
وانطلاقا من مبدأ أن التغيير الحقيقي في البيئة المدرسية يبدأ بتوظيف العقول المبدعة وتفجير الطاقات الكامنة ومن خلال الكوادر العاملة لتحقيق الخير للفرد والمجتمع فنحن نقوم بالتطوير من خلال مشاركة العاملين ذوي الكفاءة العالية ومن خلال القرار الجماعي للتحسين والتجديد وتجويد مستوى الأداء.
وتؤمن بأن التطوير لا يمكن ما لم تتاح فرص النمو المهني والمشاركة في طرح مجالات التطوير للعاملين بها، وفي اتخاذ القرارات. وبناءً عليه أنشأت مركز تطوير يتكون من هيئة إشراقية عالية الخبرة تعمل على مختلف الأصعدة (معلمـ/ ـة، طالبـ/ ـة) منهج وأنشطة
- المعلمـ/ ـة: يتناولون بالتدريب والتطوير أساليب، واستراتيجيات تدريسهم وصقل قدراتهم والرفع من كفاءتهم التعليمية وتحديث استراتيجياتهم وإمدادهم بكل ما هو جديد من معارف تربوية وطرق تدريسية حديثة. وتتنوع خدمات المركز ما بين: الدروس التطبيقية والحلقات التنشيطية وورش العمل وعقد الندوات والمحاضرات والدورات التدريبية على مستوى المدرسة ومكتب شمال ومنطقة الرياض.
- المتعلمـ/ ـة: حيث شملت جميع فئات العمر فهناك برامج إثراءيه تجعل من الطالب والطالبة الموهوبين مبدعين ومتميزين وبرامج تقوية ودعم أكاديمي يتناسب مع مستوى الطالب والطالبة ويرفع من مستويات تحصيلهم الأكاديمية) مركز قياس (.
كما يعمل المركز على تقديم المناهج بأشكال وطرق ووسائل متعددة من : أنشطة علمية، وثقافية ورياضية، واجتماعية لجعل الطالب والطالبة يمارسون مسؤوليتهم ودورهم في الحياة وقد تم تأهيلهم وليكونوا أباءً واعين وأمهات واعيات، ومواطنين صالحين يعتزون بدينهم، ولغتهم ويعون مسؤوليتهم في الحياة ويمارسونها بروح العصر. ويهدف التطوير التربوي إلى تحسين ورفع كفاءة العملية التربوية وصولا إلى تحقيق الأهداف التربوية المنشودة، والمرجوة بصورة أكثر كفاءة في مواجهة التحديات، والتغيرات المعاصرة التي يواجها النظام المدرسي، والعملية التربوية. ونحن نقوم بالتطوير في أساليب الإدارة المدرسية في علاج المشكلات بأسلوب مرن، ومستمر لتحفيز العاملين وزيادة دافعيهم، وحماسهم، بما ينعكس على بناء شخصية الطالبـ/ـة في جميع الجوانب. من خلال ايجاد مناخ مدرسي فعال يساعد على التجديد، والإبداع بما ينعكس إيجابا على الأداء العام للمدرسة، والتركيز على العمل بروح الفريق الواحد لتخريج أجيال واعية تواجه معترك الحياة العملية تقوم برسالتها في تنمية وطننا، وتطويره. تطوير بنية العمل المدرسي، وطرق إنجازه، وممارسة المعلمين داخل الصفوف الدراسية وتنمية، وسلوكيات الطلابـ/ـات واتجاهاتهم.
تغيير الاتجاهات، والمواقف كطريق للنجاح، والتميز بما يتفق، و يتوائم مع قيمنا وعقيدتنا الإسلامية.
التعامل مع الطلاب، والطالبات بما يتفق مع مراحل نموهم، والتغيرات النفسية والجسمية لهم.
مراعاة توفير المناخ المدرسي المناسب، والاستخدام المتوازن للموارد المالية، والوسائل التقنية الحديثة، ومصادر المعلومات، وتوفير الموارد البشرية، والكوادر المؤهلة القادرة على التغيير، والتطوير.
تطوير ممارسات وأساليب التعليم بما يتلاءم مع التطورات الحديثة.